كتب: ايمن ابراهيم (aymannew)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اعزائي ..

سأدخل في لُب الموضوع مباشرةً..

وهو انني وبعد ( نقدي الساخر ) للكاتب ( عدلان يوسف )

كنت اتابع صحيفة الدار - وذلك لارئ ماهي ردة فعله ..
 وهل سيعتذر ام سيتناسى الامر ..

ولكنني لم اجده يكتب مرة اخرى .. الى الان ..

( موضوع نقدي له .. تجدونه هنا)
صــحـفــي ريــاضــي يــصـف الخريـجـين "العــطالى" بالجهل وهو اكبر... 



 ..
احاول ان انام .. ولكن لاياتيني النوم ..

بسبب تفكيري بالامر ..

واسأل نفسي .. هل تم فصله عن الصحيفة .؟؟

ماذا فعلت ياايمن ..!!؟

حرمت الرجل من رزقه .. وماذا يفعل ابنائه .. ومن اين يأتون بالرزق في هذا البلد الضيق ..

اسئلة كثيرة اطرحها على نفسي كل يوم ولا اجد لها اجابة ..
لقد انتقدت الرجل .. ليصلح مااخطأ به..
 
فما فائدة النقد اذاً ..اذا كان كل من ينتقد سيفصل؟؟
 
لم يأتي يوم الا  وانا افكر بالموضوع ..

وتفكيري الكثير بالموضوع اثر علي سلباً ..

فعملت على تجاوز هذه المرحلة بأن ..

جمعت ذكور واناث افكاري ( ليتجامعوا ) ويلدو لي افكار جديدة ..

وبحمده اصبح لي جيش من الافكار ..

فأقمنا مجزرة داخل عقلي ..

ونحرنا كل الافكار القديمة ..

فكانت سيوول الدماء تخرج من انفي ( ارتعفت )..

فحمدت ربي كثيراً .. لانني ومنذ هذه اللحظة امتلك افكاراً جديدة ..

ولن افكر في الماضي ..
ولكن ..

عاد تفكيري بهذا الامر من جديد..

اتصلت برئيس قوات افكاري.. مستفسراً سبب عودتي للتفكير بالامر رغم انكم نحرتم وقتلتم افكاري القديمة ..

فاجابني .. بانهم عملو على نحر كل الافكار القديمة.. ولم يتبقى اي افكار منها..

ولكن سبب تفكيرك بهذا الامر عزيزي ايمن ..
هــو ( ضميرك )..

0 التعليقات :

إرسال تعليق