رحيق رياضي :: زيادة عدد الأندية (عبء) إضافي وليس تطور.
:
:
mo7iby alhilal
|
8:07 ص
|
اعمدة الرأي
احمد محمد الحاج/رحيق رياضي
• صرّح الأستاذ / مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم لوسائل الإعلام قبل يومين بأن الإتحاد العام درس مُقترح زيادة عدد أندية الممتاز من (14) إلى (16) فريق وتمت الموافقة على تطبيق الزيادة إبتداءً من موسم 2015 وبرر سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم إقدامهم على خطوة الزيادة بسبب إرتفاع حدة التنافس في منافسة الدوري التأهيلي وطموح العديد من الأندية في الوصول لمحطة الممتاز إضافة لرفع قيمة التنافس بين أندية الدرجة الممتازة والإرتقاء بالمنافسة و (إبراز المواهب)، حيثيات القرار في ظل ظروف دول كدول الخليج أو دول ذات بعد إقتصادي جيّد يبدو واقعياً أما في ظل ظروف إقتصادية كالسودان فهو قرار غير منطقي خصوصاً أننا في بلد مترامي الأطراف شاسع المساحات باهظ تكاليف الترحال فهل درس الإتحاد العام يا تُرى كل هذه الجوانب قبل إصدار قرار الزيادة؟
• دعونا نعود أولاً لتصريح أمين خزانة الإتحاد السوداني لكرة القدم الأستاذ أسامة عطا المنان وتحديداً قبل إنطلاقة ممتاز 2013حيث صرّح حينها في (فبراير 2013) قائلاً بالنص : (أن الإتحاد السوداني لا علاقة له بترحيل الأندية بعد الإتفاق الذي توصلت إليه لجنة محمد الشيخ مدني برفع حصة الأندية من حقوق البث التلفزيوني إلى 70% وبالتالي تلتزم الأندية بالترحيل والإتحاد غير معني بذلك)،، المشكلة أن حتى هذه ال 70% لم يفي بها الإتحاد السوداني بسبب تلكؤ التلفزيون القومي في السداد إضافة بأن نسبة ال 40% (حقوق الرعاية من سوداني) ظلت محل شد وجذب بجانب حقوق التلفزة بين كتلة الممتاز والإتحاد السوداني وهو ما دفع الأندية لعدم بث عدد من المباريات وظلّت في حالة إجتماعات وتهديدات دائمة خلال الموسم المنصرم وما يُجدر الإشارة له أن هذه الأموال هى ما تستعين به الأندية في تسيير شؤونها المالية والإدارية خلال الموسم فإن كانت الأندية تشكو من ضيق ذات اليد والترحال مقتصراً على دوري به 14 فريقاً فكيف يكون الحال في منافسة تضم 16 فريقاً !!
• الإتحاد العام رفع يده من (الترحيل) بحجة نسبة ال 70% لذلك إتجه لزيادة الأندية دون مراعاة أو دراسة دقيقة لجغرافية الأندية التي تتطلّب معظم تنقلاتها رحلات جوية خصوصاً بعد الطفرة التي شهدها الغرب الحبيب بدخول أكثر من نادي في بطولة الممتاز وطموح أندية أخرى قادمة في الطريق (هلال الأبيّض)، تطوّر المنافسة لن يتحقق بزيادة عدد الأندية في ظل عسر إقتصادي بائن وشح رعاة واضح وإبراز المواهب لن يأتي بالزيادة وإنما بإيقاف (سرطان التجنيس) وتحديد سقف محدد للمحترفين، زيادة عدد الأندية كارثة جديدة تلوح في الأفق ستضعف البطولة أكثر بدلاً من الإرتقاء بها لأن حينها ستكثر فرق الظل التي لا ناقة لها في الصدارة ولا جمل في تفادي الهبوط وإنما ستمارس دور الكومبارس وترفع لافتة (نحن بنلعب في الممتاز).
نقاط من رحيق
• إن أصر الإتحاد السوداني على رفع عدد الأندية إلى 16 فريقاً فلا مناص من تطبيق نظام المجموعتين بدلاً من نظام الدوري من مجموعة واحدة تسهيلاً للفرق.
• الأندية تعتمد على أموال الرعاية والبث والإتحاد والتلفزيون لا يلتزمان بالسداد فكيف تتنقّل الأندية لأداء مبارياتها.
• إن كانت منافسة التأهيلي وإحتدام التنافس فيها هى السبب فلماذا لا يصعد ثلاثة أندية مباشرة بدلاً من سياسة السنترليق لصاحب المركز الثالث في التأهيلي وصاحب المركز الثاني عشر في الممتاز؟
• إحدى مبررات الزيادة أيضاً كما ذكر الأستاذ مجدي (إبراز المواهب) وهذه لن تأتي إطلاقاً بإضافة ناديين للممتاز وإنما بإيقاف التجنيس.
• أصبح التشكيل الأساسي للفرق يضم ما بين ستة إلى سبعة لاعبين (أجانب) ما بين مجنس ومحترف فكيف ستجد المواهب السودانية الفرصة في الظهور.
• إيقاف التجنيس تماماً وتحديد سقف المحترفين إلى أربعة فقط هو القرار الأكثر إيجابية وليس رفع عدد الفرق.
• قرار زيادة الأندية إلى 16 يعتبر قرار إرتجالي مثله مثل قرار عودة دوري الشباب وإنشاء الدوري الرديف دون دراسة أو رعاية أو تمويل.
• عانت فرق الشباب من الإهمال وشح الأموال وإطالة المنافسة وصعوبة إيجاد ملاعب للمباريات وحكام فاختار بعضها الإنسحاب المتكرر من المباريات وأصبحت المنافسة بلا ملامح جاذبة.
• تم تطبيق الدوري الرديف وجُدولت المباريات بآلية (يوم بعد يوم) أجهد من أجهد وانسحب من انسحب وكلها قرارات ارتجالية غير مقننة.
• ثلاثة مواسم على التوالي نُظّم فيها دوري الشباب وحتى الآن لم تعرف المنافسة برمجة دقيقة وثابتة؟ وهذا يؤكّد عدم الإستفادة من أخطاء كل عام.
• زيادة الأندية قرار خاطئ بكل المقاييس فالدوري الحالي ب 14 فريق يشوبه العديد من السلبيات فما بالنا إن تم الرفع إلى 16.
• حاجة أخيرة كده :: الدوري الإنجليزي بلغ ذروة إثارته.
• صرّح الأستاذ / مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم لوسائل الإعلام قبل يومين بأن الإتحاد العام درس مُقترح زيادة عدد أندية الممتاز من (14) إلى (16) فريق وتمت الموافقة على تطبيق الزيادة إبتداءً من موسم 2015 وبرر سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم إقدامهم على خطوة الزيادة بسبب إرتفاع حدة التنافس في منافسة الدوري التأهيلي وطموح العديد من الأندية في الوصول لمحطة الممتاز إضافة لرفع قيمة التنافس بين أندية الدرجة الممتازة والإرتقاء بالمنافسة و (إبراز المواهب)، حيثيات القرار في ظل ظروف دول كدول الخليج أو دول ذات بعد إقتصادي جيّد يبدو واقعياً أما في ظل ظروف إقتصادية كالسودان فهو قرار غير منطقي خصوصاً أننا في بلد مترامي الأطراف شاسع المساحات باهظ تكاليف الترحال فهل درس الإتحاد العام يا تُرى كل هذه الجوانب قبل إصدار قرار الزيادة؟
• دعونا نعود أولاً لتصريح أمين خزانة الإتحاد السوداني لكرة القدم الأستاذ أسامة عطا المنان وتحديداً قبل إنطلاقة ممتاز 2013حيث صرّح حينها في (فبراير 2013) قائلاً بالنص : (أن الإتحاد السوداني لا علاقة له بترحيل الأندية بعد الإتفاق الذي توصلت إليه لجنة محمد الشيخ مدني برفع حصة الأندية من حقوق البث التلفزيوني إلى 70% وبالتالي تلتزم الأندية بالترحيل والإتحاد غير معني بذلك)،، المشكلة أن حتى هذه ال 70% لم يفي بها الإتحاد السوداني بسبب تلكؤ التلفزيون القومي في السداد إضافة بأن نسبة ال 40% (حقوق الرعاية من سوداني) ظلت محل شد وجذب بجانب حقوق التلفزة بين كتلة الممتاز والإتحاد السوداني وهو ما دفع الأندية لعدم بث عدد من المباريات وظلّت في حالة إجتماعات وتهديدات دائمة خلال الموسم المنصرم وما يُجدر الإشارة له أن هذه الأموال هى ما تستعين به الأندية في تسيير شؤونها المالية والإدارية خلال الموسم فإن كانت الأندية تشكو من ضيق ذات اليد والترحال مقتصراً على دوري به 14 فريقاً فكيف يكون الحال في منافسة تضم 16 فريقاً !!
• الإتحاد العام رفع يده من (الترحيل) بحجة نسبة ال 70% لذلك إتجه لزيادة الأندية دون مراعاة أو دراسة دقيقة لجغرافية الأندية التي تتطلّب معظم تنقلاتها رحلات جوية خصوصاً بعد الطفرة التي شهدها الغرب الحبيب بدخول أكثر من نادي في بطولة الممتاز وطموح أندية أخرى قادمة في الطريق (هلال الأبيّض)، تطوّر المنافسة لن يتحقق بزيادة عدد الأندية في ظل عسر إقتصادي بائن وشح رعاة واضح وإبراز المواهب لن يأتي بالزيادة وإنما بإيقاف (سرطان التجنيس) وتحديد سقف محدد للمحترفين، زيادة عدد الأندية كارثة جديدة تلوح في الأفق ستضعف البطولة أكثر بدلاً من الإرتقاء بها لأن حينها ستكثر فرق الظل التي لا ناقة لها في الصدارة ولا جمل في تفادي الهبوط وإنما ستمارس دور الكومبارس وترفع لافتة (نحن بنلعب في الممتاز).
نقاط من رحيق
• إن أصر الإتحاد السوداني على رفع عدد الأندية إلى 16 فريقاً فلا مناص من تطبيق نظام المجموعتين بدلاً من نظام الدوري من مجموعة واحدة تسهيلاً للفرق.
• الأندية تعتمد على أموال الرعاية والبث والإتحاد والتلفزيون لا يلتزمان بالسداد فكيف تتنقّل الأندية لأداء مبارياتها.
• إن كانت منافسة التأهيلي وإحتدام التنافس فيها هى السبب فلماذا لا يصعد ثلاثة أندية مباشرة بدلاً من سياسة السنترليق لصاحب المركز الثالث في التأهيلي وصاحب المركز الثاني عشر في الممتاز؟
• إحدى مبررات الزيادة أيضاً كما ذكر الأستاذ مجدي (إبراز المواهب) وهذه لن تأتي إطلاقاً بإضافة ناديين للممتاز وإنما بإيقاف التجنيس.
• أصبح التشكيل الأساسي للفرق يضم ما بين ستة إلى سبعة لاعبين (أجانب) ما بين مجنس ومحترف فكيف ستجد المواهب السودانية الفرصة في الظهور.
• إيقاف التجنيس تماماً وتحديد سقف المحترفين إلى أربعة فقط هو القرار الأكثر إيجابية وليس رفع عدد الفرق.
• قرار زيادة الأندية إلى 16 يعتبر قرار إرتجالي مثله مثل قرار عودة دوري الشباب وإنشاء الدوري الرديف دون دراسة أو رعاية أو تمويل.
• عانت فرق الشباب من الإهمال وشح الأموال وإطالة المنافسة وصعوبة إيجاد ملاعب للمباريات وحكام فاختار بعضها الإنسحاب المتكرر من المباريات وأصبحت المنافسة بلا ملامح جاذبة.
• تم تطبيق الدوري الرديف وجُدولت المباريات بآلية (يوم بعد يوم) أجهد من أجهد وانسحب من انسحب وكلها قرارات ارتجالية غير مقننة.
• ثلاثة مواسم على التوالي نُظّم فيها دوري الشباب وحتى الآن لم تعرف المنافسة برمجة دقيقة وثابتة؟ وهذا يؤكّد عدم الإستفادة من أخطاء كل عام.
• زيادة الأندية قرار خاطئ بكل المقاييس فالدوري الحالي ب 14 فريق يشوبه العديد من السلبيات فما بالنا إن تم الرفع إلى 16.
• حاجة أخيرة كده :: الدوري الإنجليزي بلغ ذروة إثارته.
التسميات:
اعمدة الرأي
| روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
| URL | |
| HTML | |
| BBCode | |
0 التعليقات :
إرسال تعليق