فارق سام بيرنز الحياة عن عمر الـ 17 عاما بعدما كان مشهوراً بسبب مرضه النادر "الشيخوخة المبكرة" أو ما يسمى بـ"تناذر هوتشنسون جيلفورد" أو متلازمة "بروجيريا."
وقالت مؤسسة البحوث "بروجيريا" أن بيرنز فارق الحياة بسبب مضاعفات من مرضه الوراثي النادر.
وكان من المقرر أن يحتفل بيرنز السبت، بسبب اعتباره كابتن فخري في مبارة فاصلة لاتحاد كرة القدم الأميركي "نيو انغلاند" مع "إنديانا بوليس كولتس"، حيث يهتف بحرارة مشجعيه الذين يبلغ عددهم 70 ألف شخص.
وبدلاً من ذلك، وقف المشجعون لحظة صمت حدادا على الشاب، وقال روبرت كرافت "أنا أحب سام بيرنز، وأنا شخص أعمق بسبب معرفتي به،" مضيفاً: "كان شابا مميزاً لمس قلبي وألهمني بسبب نظرته الإيجابية إلى الحياة."
ويذكر أنه تم العمل على فيلم وثائقي بعنوان "الحياة كما يراها سام"، والتي وثقت معاناته مع متلازمة "بروجيريا." وكان بيرنز قد تحدث في مؤتمر "تيدكس" حول مرضه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقال بيرنز: "رغم أن لدي الكثير من العقبات التي أواجهها بحياتي، إلا أني لا أريد أن يشعر الناس بالحزن".
وتجدر الإشارة إلى أن مرض "الشيخوخة المبكرة" يصيب شخصاً واحداً تقريبا بين كل أربعة ملايين إلى ثمانية ملايين من الأطفال الرضع. ويوجد حوالي 200 طفل يعانون من هذا المرض في جميع أنحاء العالم.
وتسبب الطفرة الجينية المرتبطة بالمرض، أن يتم إنتاج بروتين "بروجيرين"، والذي يعيق وظيفة الخلية العادية. ويعاني الأطفال المصابين به بسبب تقدمهم بالسن، من فقدان الدهون في الجسم والشعر وعدم القدرة على اكتساب الوزن، فضلاً عن أنهم يصبحون عرضة لتطوير مرض هشاشة العظام.



0 التعليقات :

إرسال تعليق