بسم الله الرحمن الرحيم
 algoar
الإخوة الكرماء
أسعد الله اوقاتكم بكل خير

      في سابقة خطيرة حدثت بسودان الدهشة العام المنصرم  وفي مباراة أفريقية لفريق الهلال، تم

الإعتداء البدني على حكم المباراة الجزائري الجنسية (جمال الحيمودي)
 وأتهم الحكم ومراقب المباراة في تقريره  رئيس نادي الهلال / الامين البرير
الذي نفى عنه التهمة جملة وتفصيلا  ذاكراً بانه ذهب مستشفياً بين شوطي المباراة إلى مستشفى (رويال كير).
وقام احد المتواجدين بإستاد الهلال حينها  يٌدعى / عادل رجب بأنه هو من قام بضرب الحكم
وعلى الفور حققت لجنة الإنضباط بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في واقعة الإعتداء على الحكم الجزائري
وأصدرت عقوبات  في حق رئيس نادي الهلال / الامين البرير من ضمنها ايقافه عن ممارسة اي نشاطر رياضي لمدة عامين
 
استأنف رئيس الهلال / البرير القرار أمام (كاف)
وكانت نتيجة الإستئناف تم تغليظ العقوية  لأريعة أعوام بدلا عن عامين وغرامة على نادي الهلال والإتحاد العام لكرة القدم السوداني
واصل البرير مسعاه القانوني ولجأ لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) بمدينة لوزان
وتقدم بدعوى ضد (الكاف)
وتم إسقاط التهمة وبالتالي العقوبة المفروضة عليه على حسب ما تواتر عن الاعلام

وعاد البرير لممارسة نشاطه الرياضي  كرئيس لنادي الهلال  بعد تبرئته
ولكن يبقى إستفهام كبير

وتبقى إستفهام كبير من ضرب الحكم الجزائري الحيمودي ؟
،علماً بان الحكم ومراقب المُباراة ذكروا في إفادتهم أن المعتدى على الحكم هو رئيس نادي الهلال / الأمين البرير

في الختام
بحث الجميع عن براءة البرير
وتناسوا أن الحكم الزائر
قد تعرض للضرب  ولم يستهجن أحد الواقعة القبيحة
ويسعى لمعاقبة من ارتكبها
***********************
عند المنتهى
نتحدث دوما بأفضلية أخلاق السودانيين
أين أخلاقنا المهنية في تجريم من قام بهذه الفعلة

****************************
ختاماً
(لحس الكوع)
أسهل من تجريم متنفذي السُلطة والمال في سودان الدّهشة

0 التعليقات :

إرسال تعليق