يفتتح الرجاء البيضاوي حملة الدفاع عن لقب دوري المحترفين المغربي لكرة القدم باستضافة أولمبيك أسفي يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الافتتاحية للمسابقة في النسخة الثالثة لها بعد تحولها للاحتراف الكامل.
وسيكون على الرجاء -الذي سيشارك في كأس العالم للأندية في ديسمبر- أن يستغل اللعب أمام جماهيره في استاد محمد الخامس بالدار البيضاء ليفتتح الموسم بقوة مثلما فعل الموسم الماضي أمام الفتح الرباطي حين انتصر 3/صفر.
واستعد الرجاء لحملة الدفاع عن لقبه بإقامة معسكر تدريبي في المجر قبل أن يخوض عدة مباريات ودية مع أندية محلية.
وحافظ الرجاء على مدربه محمد فاخر وعزز صفوفه بعدد من اللاعبين في الدفاع والوسط تحسبا لموسم طويل وشاق سيدافع فيه النادي البيضاوي أيضاً عن لقب كأس العرش.
وفي المقابل بدَّل أولمبيك أسفي مدربه السابق يوسف المريني واستعان بخدمات المدرب السابق للمنتخب المغربي بادو الزاكي الذي سبق له أن واجه الرجاء عدة مرات في الموسم الماضي عندما كان مدربا للغريم التقليدي الوداد قبل أن ينفصل عنه بالتراضي.
واستعان أولمبيك أسفي بعدة لاعبين أجانب ومحليين كما خاض بدوره عدة مباريات ودية مع فرق مغربية وجزائرية.
وقبل ذلك سيقص الجيش الملكي وصيف البطل الموسم الماضي شريط الموسم الجديد اليوم الجمعة باستضافة جاره العنيد الفتح الرباطي في قمة العاصمة باستاد الأمير مولاي عبدالله.
وأجرى الجيش الملكي تغييرا شاملا في جهازه التدريبي بعد حصوله على المركز الثاني وراء الرجاء في الدوري والكأس، حيث انفصل عن مدربه عبدالرزاق خيري وعين بدلا منه الثنائي جواد الميلاني والحسين أوشلة الذي قاد جمعية سلا للترقي من القسم الثاني.
وبجانب رحيل المدرب خيري إلى الدوري العماني انتقل صانع لعب الجيش يوسف القديوي إلى الخريطيات القطري لكن النادي العسكري تعاقد مع مهاجم القنيطري بلال بيات الذي سيغيب عن افتتاح الموسم للإصابة.
وسيخوض الفتح الرباطي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن تمكن يوم الأحد الماضي من إنعاش حظوظه في التأهل لقبل نهائي كأس الاتحاد الإفريقي بعد فوزه على وفاق سطيف الجزائري 1/صفر.
واحتفظ الفتح الرباطي بمدربه جمال السلامي وعزز صفوفه بلاعبين من جامبيا والنيجر وأندية محلية.
وينتقل المغرب الفاسي صاحب المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي والمثقل بالمشاكل المالية إلى الشمال.
حيث سيخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام شباب الريف الحسيمي الذي سيفتقد خدمات صانع اللعب عبدالصمد المباركي للإصابة.
وعاش المغرب الفاسي -الذي انفصل بالتراضي عن مدربه الجزائري عز الدين آيت جودي وعوضه بطارق السكتيوي- وضعا صعبا هذا الأسبوع بعد مقاطعة اللاعبين للمران بسبب مشاكل مالية.
ويختبر الوداد الذي استعان بالمدرب عبدالرحيم طالب جاهزيته عندما يحل يوم الاثنين ضيفا على الدفاع الحسني الجديدي الذي ارتبط بالمدرب الجزائري عبدالحق بن شيخة.
ويسافر المغرب التطواني الذي احتفظ بمدربه عزيز العامري شرقا ليلعب في ضيافة نهضة بركان الذي سيواصل استخدام الاستاد الشرفي في وجدة حتى انتهاء إعادة بناء ملعبه في نهاية العام.