أكدت السلطات البرازيلية أن الهجمات التي استهدفت باريس في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، لن تؤثر في الترتيبات الأمنية لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل.

وقال الوزير المسئول عن تأمين الدورة، اندري رودريجيز: "وقعت عدة مشاهد إرهابية في فرنسا وبلجيكا ولكنها لن تبدل في خططنا بأي شكل؛ لسبب بسيط أن هذا السيناريو كان واردًا في خططنا".

وشدد على أن البرازيل تتبع منذ فترة "أفضل إجراءات مكافحة الإرهاب" قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس/ آب المقبل.

وتشمل تلك الإجراءات التعاون في تبادل المعلومات مع وكالات الاستخبارات الأجنبية ووجود ممثلين عن أجهزة أمنية أجنبية خلال فعاليات البطولة.

وسيتولى 85 ألف عنصر من قوات الأمن العام والدفاع الوطني والاستخبارات تأمين الأولمبياد.

وبسؤاله حول ما إذا كان عدم الاستقرار السياسي القائم حاليا في البرازيل قد يؤثر على الحالة الأمنية أثناء الدورة، نفى رودريجيز هذا الاحتمال، مؤكدًا أن التخطيط الحالي قائم على "مؤسسات راسخة"، وبالتالي لن يؤثر فيه احتمال اقالة رئيسة البلاد ديلما روسيف التي ينظر البرلمان إمكانية محاكمتها سياسيا.

0 التعليقات :

إرسال تعليق