مباراة الامل (( امل موعود لطي صفحات العناء))
بقلم (ميرفت عبدو)

عشقك زمان .. جوّاى رحل.. وإتناهى فى الأعماق .. (أمل) ضمخ رؤاى .. إحساس نبيل أذهل طيوف خاطرى القبيل .. جاشت ملامحك روعتو. انه (الهلال)..وما بين زوبعة هروب (العشري).. واختلافات (العشاق).. بين  هذا وذاك ..كانت الكلمة لروح الهلال الحاضرة ، روح لايغريها إلا النقاط الثلاث ، نالتها وصعدت بها نحو عرش الصدارة..وانتهت الحكاية.وطويت صفحة الختام من ملف شائك تعنون بكلمات هرب (العشري)..وفاز (الهلال)..عفوا فما طوي لم يكن صفحة من ملف بل كان رواية طويلة لم تكتب نهايتها. لست أحسن التحبير والتعبير حين يكون (الهلال)..العنوان.. فبقدر ما حاولت جاهدةً.. أن ألملم الحروف وإنتقي العبارات علها تفئ بالوصف ...إلا أن جلباب اللغة يظل قصيراً .. فالكتابة عنه,, تحتاج لعطرٍ خاص وانا لا أمتلك ذلك العطر...اجمل ما في مباراة (الامل)..ان الهلال الذي تحرى (العشاق).. ظهوره كان عند الموعد... وهو ذاته الفريق الذي رسم خارطة الطريق نحو المجد لمن حل بعده ..وهو ذاته الفريق اسس منهجا كرويا حقيقيا يقوم على استخدام تفاصيل مذهلة طولا وعرضا..(الاقمار)..لم يقصروا..تجاوزوا ..كل ما حدث قبل المباراة .الكل يعرف ان مدينة (الحديد والنار)..الخروج منها بثلاث نقاط يعني الكثير .وفعلها ابناء الهلال..الانتصار في مباراة الامل ..يجعلنا نجدد الدعوة ل( العشاق)... أما آن الأوان لكي نعود و نجتمع تحت شعار الكيان و نطوي صفحاتٍ من العناء…أما آن لنا أن نتنازل عن بعضٍ من القناعات و الكثير من الكبرياء.. إنها وقفةٌ صادقةٌ من القلب مهما إختلفت الآراء و وجهات النظر ..ونظرتهم ثاقبه لا نريدها أن تتجاوز ألوان الهلال..و تحديداً في مثل هذا التوقيت .نريدها أجواء لا تشُوبُها النزاعات أو تصفية الحسابات.. نداءٌ من القلب إلى القلب ولكل من يحمل في قلبه حُبٌ لهلالنا.. لقد آن الأوان للملمة الشتآت و نسيان ما فات.وسلامتكم ..تقبلوا طلتي (ميرفت عبدو)

0 التعليقات :

إرسال تعليق